للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمعه مني عاليا، فخجل ابن الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه.

وقال ابن عقدة «١» : ما أعرف لسليمان بن أحمد نظيرا.

توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة، وقد كمل من العمر مائة عام، وعشرة أشهر.

ومنهم:

٩٧- «٢» أبو الحسن الدارقطني

«٣» واسمه: علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الحافظ المشهور.

والحامل راية الرواية إلى يوم النشور، الدارقطني، ولا قطن إلا ما رآه بياضا من نور شيب الإسلام، أو نشره من صحيفته البيضاء بأيدي الملائكة الكرام، أو طهربه

<<  <  ج: ص:  >  >>