للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلم تدر عين أيّنا لابس العقد

فقلت:

أضنّ على بدر السّماء بوجهها

فقال:

وأستره من أن يلاحظه جهدي

ثم قال: ألست تعلم أن قولك هذا في النوم، فقلت: بلى، فقال: كرّرها حتى تحفظها وتثبتها إذا انتبهت ولا تنسها، واخذ الرقعة بيده، وطفقت أقرأها عليه مرات حتى حفظتها، ثم انتبهت فعملت لها أولا مصوغا هو:

وزارت بلا وعد بنفسي التي ... تسير من الواشين في غابة الأسد «١»

وبعد الأبيات:

إلى أن ثنت ريح الصبا من خمارها ... فأبصر أبهى منه منها [بلا] حمد

ولم أدر أن البدر أمسى متيما ... يجن بها ما في حشاي من الوجد

وكنت مروعا منه يفضح سرنا ... ولم أدر أن البدر يفضح من عندي

٨٣- ومنهم- ابن العلّاف نديم المعتضد «٢»

وهو أبو بكر الحسن بن علي بن أحمد بن بشار نديم المعتضد، ومسايس ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>