أرسطوطاليس، وهو الذي لا يرتفع معه ذكر نابه، ولا يقاومه قدر مشابه.
قال ابن أبي أصيبعة:" إنه حكيم بارع من متقدمي حكماء الهند وأكابرهم، وله نظر في صناعة الطب، وقوى الأدوية والطبائع المولدات، وخواص الموجودات، وكان من أعلم الناس بهيئة العالم، وتركيب الأفلاك وحركات النجوم".
وقال أبو معشر «١» :" إن كنكه هو المتقدم في علم النجوم عند جميع علماء الهند في سالف الدهر".
قلت: ومنها كتاب في" أحداث العالم والدور في القرآن". وهذا كتاب مجد لو وجد، وهيهات!! «٢» .
ومنهم:
١١- صنجهل الهندي
وهو ثانيه في الرتبة، وثالثه في صعود الهضبة، فلو نطقت النجوم لما عدّت شكره، أو العلوم لما عدّت إلا برّه.
قال ابن أبي أصيبعة:" كان من علماء الهند وفضلائهم، الخبيرين بعلم الطب والنجوم"«٣» .