ويجفف الرطوبة، وقد ينفع من الحكة والجرب إذا طلي به الجسم في الحمام.
مسهل الولادة «١»
قال أرسطو: هذا حجر هندي، إذا حركته سمعت في وسطه حجرا آخر.
ومعدنه بأرض الهند، في جبل بين البحر وبين مدينة قمار «٢» . وإنما عرفت خاصيته في تسهيل الولادة من النسر، إذا جاءت وقت بيضها تبلغ الموت مع غاية العسر، وربما ماتت، فعند ذلك يذهب النسر الذكر إلى ذلك الجبل، ويأخذ من ذلك الحجر ويجعله تحتها، فعرفت الهند ذلك من النسر، فإذا وضع هذا الحجر تحت المطلقة سهلت ولادتها، وكذلك تحت كل حيوان.
مغرة «٣»
قال ديسقوريدوس في الخامسة: أجودها ما كان كثيفا ثقيلا. ولونه شبيه بلون الكندر، وليست فيه حجارة، ولا مختلف اللون، وإذا بلّ ربا. وله قوة قابضة مجففة مغرية، فلذلك يقع في أخلاط المراهم المليّنة، وفي أخلاط أقراص مجففة. يحبس البطن. وإذا تحسّي ببيضه أو احتقن بها عقلت البطن، وقد تسقى لوجع الكبد. وأما المغرة الذي يستعملها النجارون فهي أضعف من الأولى، وأجودها المصرية.
قال ابن سينا: باردة (١٨٦) في الأولى، يابسة في الثانية.
وقال البصري: تدخل في أدوية لزجة لاصقة، وتقتل حب القرع.