للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملك ترى عسكره موقدا ... شمعا به يرهج أو يبهج

قد ألجم الكفر بغاراته ... إذ أدهم الليل بها تسرج

وفي سنة أربع وسبعين وست مئة «١٣»

نازلت التتر البيرة، وكان اسم مقدمهم آقطاي، وكان الظاهر بدمشق فتوجه إلى البيرة فرحلت التتر عنها، ولاقى الظاهر الخبر برحيلهم وهو بالقطيفة «١» فأتم السير إلى حلب، ثم عاد إلى (٣٤١) مصر، وبعد وصوله جهز جيشا مع آق سنقر الفارقاني «٢» وعز الدين أيبك الأفرم إلى النّوبة، فساروا إليها ونهبوا وقتلوا وعادوا بالغنائم «٣» .

وفيها، كان زواج الملك السعيد بركة بن الظاهر بيبرس «٤» بابنة الأمير سيف الدين قلاوون الصالحي «٥» غازية خاتون.

[وفيها] «٦» في أواخر السنة، عاد الظاهر إلى الشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>