للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، فجعل يحرك شفتيه، ثم نادى بأعلى صوته لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ

«١» يرددها، ثم خرجت نفسه- رحمه الله- «٢» .

ومنهم:

٣٥- محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الفرج البغدادي «٣» المقرئ الشنبوذي غلام ابن شنبوذ «٤» .

وإمام فضل عنه مأخوذ، [و] علم علم نافع، وأدب واسع، وطلب وجّه ركابه إلى كل شاسع، وحفظ لا يتخونه النسيان، وزكي من العلم مورود، لا يبلغ حاجته منه الصديان «٥»

، حصل ما قصّر دونه جهد ابن مجاهد، وعزّ على ابن شنبوذ أن يأتي منه بشاهد، وانخرم على ابن الأخرم به نظامه، ونفذ (ص ١١٩) إلى نفطويه «٦» منه ما أحرقه ضرامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>