٢٥- القاضي أبو أحمد، منصور بن محمد الأزدي الهروي «١»
هو «٢» في الصناعتين كما تماثل الوشيان، وكما تقابل في الحسن شيئان، وشي البرود ووشى الخدود، والنّيران في الفلك تلاقيا وأعطيا حركة واحدة فتراقيا. نثر فطوت المجرّة ملاءتها ضنّا بما أفادها، وظنّا حقّق لها أنّه زانها بما زادها، وترك كلّ غادة لا تحبّ من العقود إلّا ما انحلّ ٢٩١/ليلتقط، وكلّ طرف يجود بدمعه طمعا أنّه يشابه منه ما فرط، وكلّ زهر