للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: «١» [البسيط]

ما بعد جلّق للمرتاد منزلة ... ولا كسكّانها في الأرض سكّان

في كلّ ناحية عين وكلّ فتى ... تلقاه من أهلها للعين إنسان

ومنهم:

١٠- أبو الفضل، إسماعيل بن أبي العلاء «١٣»

سلطان بن عليّ بن منقذ. أبوه عمّ مؤيّد الدّولة أسامة. هو الفضل حقيقة، وله الفعل الجميل خليقة. نشأ شابّا يترنّح غصنه شبابا، ويضيء ذهنه شهابا، ويرقّ خلقه شرابا. اعتورت المنايا سراجه، وعجّبت الرّزايا أدراجه. فما بزغ حتى أفل، ولا آب حتى قفل. وذكره العماد الكاتب وقال: سمعت من شعره: «٢» [الطويل]

ومهفهف كتب الجمال بخدّه ... سطرا يحيّر ناظر المتأمّل

بالغت في استخراجه فوجدته ... لا رأي إلّا رأي أهل الموصل

وذكره صاحب بغية الألبّاء، وقال: اتّصل بي ذكره، وأنه كان في مخيّمه، فطار عليه زنبوران، وكان على رأسه مملوك وضيء الوجه، فطيّرهما. فكتب إلى ابن عنين: «٣» [الطويل]

متفرّدين ترنّما في مجلس ... فنفاهما لأذاهما الأقوام «٤»

<<  <  ج: ص:  >  >>