وشيخ الحنفية الصاحب العلامة محي الدين محمد بن يعقوب بن النحاس الأسدي الحلبي «١» بالمزّة، وله إحدى و [ثمانون]«٢» سنة.
وشيخ الحنابلة العلامة زين الدين المنجا بن [عثمان بن المنجا]«٣» التّنوخي «٤» ، وله أربع وستون سنة.
سنة ست وتسعين وست مئة «١٣»
في أولها، رجع السلطان العادل من حمص وجلس بدار العدل «٥» ، وتناول من الناس القصص بيده، وصلى الجمعة وزار قبر هود «٦» ، ثم زار مغارة الدم «٧» ، ثم سافر، فلما كان آخر المحرم غلقت قلعة دمشق وتهيأ غرلوا، وجمع الأمراء وركبوا من باب النصر فوصل قبل العصر السلطان في خمسة مماليك وقد زالت دولته، فدخل القلعة وضربت البشائر، وصورة الواقعة] «٨» بوادي فحمة أن نائب السلطنة الحسام لاجين ركب وقتل الأميرين بتخاص «٩» وبكتوت (٣٧٩)