وقوله في عكسه على طريقة ابن الرومي في المغايرة: [الطويل]
وما تطرق الأقلام في الطرس ذلة ... ولكنها حيات رمل قواتل
ومن أين يلقى السيف بعض فعالها ... وآثارها من غير جرح عوامل
إذا كان بين المرء والسيف حائل ... فليس عن الأقلام والمرء حائل
وقوله مما كتب به إلى بعض أصحابه وقد فصد: [البسيط]
يد تسيل المعاني بين أسطرها ... ما عودت غر مس الطرس والكاس
تجري دماء الأعادي وهي سالمة ... أنّى جرى دمها من مبضع الآسي
سهّلت يا وارث العليا المقام له ... أم كان فاصدها من أشجع الناس
كأنما شق منها رأس مبضعه ... بحرا من الجود أو طودا من الباس
وإذ ذكرناه فلننبه على ذكر أخيه:
١٥- موفق الدين، القاسم بن هبة الله، أبي المعالي
«١» * وكان باقعة في الاعتزال «٢» ، ومعقلا للاختزال، دويهيّة تصفرّ منها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute