في صفر، خنق شيخ الحنفية العلامة ركن الدين عبيد الله بن محمد السّمرقندي «١» مدرس الظاهرية «٢» وألقي في بركتها وأخذ ماله، ثم ظهر قاتله أنه قّيم الظاهرية فشنق على حائطها.
وفي ربيع الأول، ثبت على قاضي بارين ونقل ثبوته إلى قاضي حماة أنه وقع هناك برد عظيم على صورة حيّات وعقارب وطيور ورجال وسباع.
وفي جماد (ى) الأولى، مات أمير المؤمنين الحاكم بأمر الله أبو العباس «٣» ، ودفن عند السيدة نفيسة وكانت خلافته أربعين سنة وأشهرا.
خلافة المستكفي بالله أمير المؤمنين «٤»
عهد إليه بالأمر أبوه الحاكم بأمر الله، وقرئ تقليده بعد عزاء والده، وخطب له على المنابر.
وفي جمادى الآخرة، توفي المسند الفقيه تقي الدين أحمد المحدث ابن عبد الرحمن بن موسى الصالحي «٥» وله أربع وثمانون سنة.