للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متواضعا، مطرحا للتكلف، وربما ركب الحمار بين المداويز «١» .

وفي جمادى الآخرة سنة خمس وستين وستمائة جاءه اثنان من الجبلية «٢» وهو في بيته عند طواحين الأشنان «٣» فدخلا يستفتيانه، فضرباه ضربا مبرحا كاد أن يأتي على نفسه، ثم ذهبا، ولم يدر من سلطهما عليه، فصبر واحتسب.

وتوفي في تاسع عشر من رمضان من السنة المذكورة «٤» .

وكان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة فلذا قيل له أبو شامة.

ومنهم:

٤٧- أحمد بن يوسف «٥» بن حسن بن رافع «٦» ، أبو العباس «٧» موفق الدين الكواشي «٨» الشافعي المقرئ المفسر الزاهد.

بقية الأعلام، وطوية خير أظهرها الله به للإسلام تفسيره الذي صنفه علما باقيا، وعلما هاديا من الضلال واقيا، صدر عن صدر ماج البحر في جانبه، ومال

<<  <  ج: ص:  >  >>