في هذه السنة سار الخليفة المقتفي إلى دقوقاء «٣» فحصرها، وبلغه حركة عسكر الموصل إليه، فرحل عنها ولم يبلغ غرضا.
وفيها، هجم الغزّ نيسابور بالسيف، وقيل: كان معهم السلطان سنجر معتقلا وله اسم السلطنة ولكن لا يلتفت إليه، وكان إذا قدّم إليه الطعام يدّخر منه ما يأكله وقتا آخر خوفا من انقطاعه عنه لتقصيرهم في حقه] .
[سنة إحدى وخمسين وخمس مئة إلى ستين وخمس مئة]
في سنة إحدى [وخمسين وخمس مئة «١٤» ] «٤»
ثارت أهل بلاد أفريقيّة على من بها من الفرنج فقتلوهم «٥» .