للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دارا بقرب النظامية «١» وسكنها حتى مات بها.

وفيها، أخذ نور الدين قلعة تلّ باشر من الفرنج.

«٢» [ثم دخلت سنة خمسين وخمس مئة «١٣»

في هذه السنة سار الخليفة المقتفي إلى دقوقاء «٣» فحصرها، وبلغه حركة عسكر الموصل إليه، فرحل عنها ولم يبلغ غرضا.

وفيها، هجم الغزّ نيسابور بالسيف، وقيل: كان معهم السلطان سنجر معتقلا وله اسم السلطنة ولكن لا يلتفت إليه، وكان إذا قدّم إليه الطعام يدّخر منه ما يأكله وقتا آخر خوفا من انقطاعه عنه لتقصيرهم في حقه] .

[سنة إحدى وخمسين وخمس مئة إلى ستين وخمس مئة]

في سنة إحدى [وخمسين وخمس مئة «١٤» ] «٤»

ثارت أهل بلاد أفريقيّة على من بها من الفرنج فقتلوهم «٥» .

<<  <  ج: ص:  >  >>