قال ديسقوريدوس في الخامسة: قرايص «٢» قد يكون بعضه في معادن النحاس القبرسية بقبرس، وبعضه وهو أكثره يعمل من الرمل الموجود في مغائر وحفر البحر، وأكثره يوجد في جوف البحر، وهو أجوده. ولتختر منه ما كان مشبع اللون جدا. وقد يحرق كما يحرق القليميا، ويغسل كما يغسل.
وقال جالينوس في التاسعة: قوته حادة تنقص وتحلل أكثر من الزّنجفر، وفيها أيضا بعض قبض.
[و] قال ديسقوريدوس: وله قوة تقلع به اللحم، وتعفن تعفينا يسيرا، وتحرق وتقرح.
ماس «٣»
قال في كتاب الأحجار «٤» : أنواع الماس أربعة، أولها الهندي، ولونه إلى البياض، وعظمه في قدر باقلاء، وفي قدر بزر الخيار والسمسم، وربما كان بقدر الجوزة إلا أن هذا قليل الوجود، ولونه قريب من لون النشادر الصافي.