وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي «١» : من زعم أن قبره ببعلبك فهو مخطئ غالط، ولعله قبر رجل آخر اسمه طاوس، كما يطابق قبر أبيّ وليس بالصحابي.
ومنهم
١٣٧- سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي
«٢» أحد فقهاء المدينة، ابن ذينك الأبوين «٣» ، وثالث ذينك الاثنين، ووارث ذلك التراث، وحايز ذلك الميراث، بقيّة طينة الضجيع، ولمعة ذلك السيف الصنيع.
قال عمر بن عبد العزيز «٤» : لو كان لي من الأمر شئ- يعني بعده- لما عدوت بها القاسم بن محمد «٥» أو سالم بن عبد الله أو إسماعيل صاحب الأحوص «٦» ، وصدق عمر فإن الخلافة بعده كانت بعهد من سليمان «٧» إلى أخيه يزيد بن عبد الملك «٨» . وقد ضمّنت/ (ص ٢٦١) كتابي فواضل السّمر من ذكره ما هو المسك لمنتسق «٩» والغاية لمستبق، وكان من سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم.