هذي القباب كأنّهنّ عرائس ... مجلوّة سفرت ولم تتنقّب
هذا رسول الله جدّوا نحوه ... تجدوا النّوال الجمّ والخلق الأبي
هذا رسول الله هذا أحمد ... هذا النقيّ الجيب هذا مطلبي
هذا صباح المهتدي هذا ربي ... ع المجتبي هذا شفيع المذنب
هذا النّبيّ الهاشميّ المجتبى ... من نسل إبراهيم أكرم من أب
هذا المصفّى من سلالة آدم ... الطيّب بن الطيّب بن الطيّب
شرفت به آباؤه وأتت به ... أبناؤه والكلّ مثل الكوكب
واختاره الله المهيمن ربّه ... وحباه بالقربى وعزّ المنصب
[وصف مخطوطة الكتاب:]
يتألف هذا الجزء من ١٦٩ ورقة في ٣٣٨ صفحة، في الصفحة ٢٣ سطرا، وفي السطر حوالي ٩- ١١ كلمة، خطها نسخ واضح مقروء، والعنوانات بخط كبير، بعض الكلمات غير معجمة، فيها شكل قليل، يكثر فيها التحريف والتصحيف واللحن، مما يدل على أن الناسخ غير ضليع بالعربية، أو أنه متعجل فيقع في الوهم والخطأ، ليس في هذا الجزء صفحة العنوان ويبدأ الجزء في الصفحة الثانية بعد البسملة بقوله:(على الله توكلت، وهذا ذكر من تنبّه من أهل هذا البيت، وملك ملكا، وإن كان القليل المنقص، والحقير المنغص، وكيف يرثون الأرض وما ترك جدهم لهم تراثا، أو تعطف عليهم الدنيا وقد طلقها أبوهم، وما ضرهم أن يكون لغيرهم الدنيا وتكون لهم الآخرة، وفيهم النبوة الدائمة، ولسواهم الدول الدابرة، وأول ما نبدأ بالحسنيين ثم بالحسينيين، ثم بمن تعلق بهما) . وينتهي الجزء في الصفحة ٣٣٨ وفيها نقص إذ لم ترد فيها الخاتمة ولا اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ، وختامها بقطعة من شعر المستظهر عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر، وهي قطعة غزل يقول