[ص ٢٧٠] والشعر مجهول، والغناء فيه في خفيف الرمل المسرح.
٩٢- ومنهم- أبو العزّ العوّاد
واسمه نصر الله بن أحمد، ويعرف بالبصري، وكان شاعرا مغنيا، ونديما معينا، حاذقا في صناعته، نافقا في سوق بضاعته، جيد الصوت، مليح النغم، صحيح الضرب، مذهبه مذهب الزّطّ «١» في الحركة والخفة في المقاطع وصحة الإيقاع.
قال ابن ناقيا: وله غناء في عدة قطع «٢» من شعري، ومن أصواته في شعر نفسه:[الطويل]
جعلتك لي عينا وأذنا «٣» لأنني ... أراك بعين الود أشرف منهما
واسأل «٤» عن القلب الذي لا يحلّه ... سواك لتدري ما يجنّ فترحما