ومن حبّ ذات الخال أعملت ناقتي ... أكلّفها سير الكلال مع الظّلع
٢٣- أبو كامل «٥»
من أجلّ من ذكره أبو الفرج، وحدّث عن بحره ولا حرج، طلع بدره في الدولة الأموية مشرقا، ولمع بارق سحبه الروّية مبرقا، وخرج بالحباء، وأدلج والحظّ يسوق إبله بغير الحداء، وذخر من فواضل تلك الأيام ما كان يجد فيه ريحها، ويجيد به مديحها، ويأسف إذ لا يجد من مميح، ولا يلقى من نازح ولا سنيح،