إن هم بالله يا حادي السّرى ... سألوك الحال قل: والله مضنا
يتمنّى ساعة من قربكم ... وبعيدا أن يرى ما يتمنّى
وقوله: «١» [المتقارب]
شكوت إلى البان ما بي فمال ... إلى أن تباكى عليه الحمام «٢»
وقوله: «٣» [الطويل]
بدا فأراني الظّبي والغصن والبدرا ... فتبّا لقلب لا يبيت به مغرى
نبيّ جمال كلّ ما فيه معجز ... من الحسن لكن وجهه الآية الكبرى
أقام بلال الخال من فوق خدّه ... يراقب من لألاء غرّته الفجرا «٤»
أغالط إخواني إذا ذكروا له ... حديثا كأني لا أحبّ له ذكرا
أعاذل هل أبصرت من قبل وجهه ... وعارضه نارا حوت جنّة خضرا
سرى طيفه ليلا إليّ مجدّدا ... عهود الهوى يا حبّذا ليلة الإسرا
ومنهم:
٤٥- ابن تميم «١٣»
وهو مجير الدين، محمد بن [يعقوب بن علي الإسعردي] «٥» . طاب شميما، وطال بأبّوته الفرزدق وتميما. وكان فتى لا يزال من النّوائب مجيرا، ولا يرنّح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute