وقوله: [الكامل]
ومعقرب الأصداغ أسبل برقعا ... فسبا لكلّ معقرب ومبرقع
قالت لواحظه لطالب قبلة ... في خدّه لا تخش قلب البرقع
وقوله: [الوافر]
بعيشك هاتها صفراء صرفا ... صباحا واطّرح قول النّصوح
فهذي الشمس قد بزغت بعين ... تغامزنا على شرب الصّبوح
وقوله: [الكامل]
اشرب على الغيم الجديد عتيقا ... وانظر بكأسك لؤلؤا وعقيقا
واطف اللهيب بكأس راحك ساعة ... واحرق همومك بالرّحيق حريقا
والحق صبوحك بالغبوق لذاذة ... ما العيش إلّا صبحة وغبوقا
من كفّ ساق صاغه منشيه من ... لطف فلم تنظر لديه عقوقا
ساق أبعناه العقول بكأسه ... فأقام فينا للمسرّة سوقا
ثمل المعاطف قدّه من لينه ... رشق القلوب به فصار رشيقا
وشققت ثوب تصبّري من خدّه ... لّما له صار الشقيق شقيقا
شرقت لرؤيته العيون بدمعها ... وجرت دما لما رأته شريقا
وبريقه زاد الحميّا رقّة ... وبشعره زاد البروق بريقا
(٢٩٣)
خرست أساوره وأنّ وشاحه ... فتخاله قلبا عليه خفوقا
أرخى ذوائبه وقال أبينهم ... فرق فقلت له أراك دقيقا
يجفو الصّديق صديقه في مثله ... ولطالما هجر الصّديق صديقا
قد جاز في حدّ الملاحة مثلما ... فضل المؤيّد جاوز العيّوقا
ومنهم
٦٨- محمّد بن عليّ، الحمويّ
المعروف بالشت.. «١»
ومنهم:
٦٩- عمر بن المظفّر بن عمر بن محمّد بن أبي الفوارس بن عليّ، الورديّ، أبو حفص، زين الدين «١٣»
أحد القضاة ببلاد حلب، وفي ذلك قال: «٢» [الكامل]
قد قيل لي قاض وأيّ فضيلة ... لاسم هو المستثقل المنقوص «٣»