وفيها، ورد الخبر (٣٢٣) من عكّا أن سبع جزائر في البحر خسف بها وبأهلها، وبقي أهل عكّا لابسين السواد يبكون ويستغفرون بزعمهم.
وفيها، جهز الظاهر بدر الدين الأيدمري «٢» فتسلم الشّوبك في سلخ ذي الحجة من هذه السنة أعني سنة تسع وخمسين وأخذها [من]«٣» المغيث صاحب الكرك.
وفي سنة ستين وست مئة «١٣»
وفي نصف رجب، وردت جماعة من مماليك الخليفة المستعصم البغاددة وكانوا قد تأخروا في العراق بعد استيلاء التتر على بغداد، وقتل الخليفة، وكان مقدمهم يقال له شمس الدين سلّار فأحسن الظاهر ملتقاهم وعين لهم الإقطاعات بالديار المصرية.
وفيها في رجب، وصل إلى خدمة الظاهر بالديار المصرية عماد الدين بن مظفر الدين «٤» صاحب صهيون رسولا من أخيه سيف الدين «٥» صاحب