للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انقطع، فقال له الإسكافي: ما أكثر كلفتكم على الناس؟!. فألقى النعل من يده، والآخر من رجله، وحلف لا يلبس نعلا.

ومنهم:

١٣- أحمد بن أبي الحواريّ «١٣»

المعروف ب" ريحانه الشام".

قطب من الأقطاب، ورجل طار ذكره وطاب، تفرّد في الجميع، وهبّ طيبه فقيل: أمن ريحانة الداعي السميع، فعبقت بطيبه الأردان، وعلقت من نصيبه الأخدان، وهطلت له سوافح أغرقت في يمها، ونوافح عرفت، وما تمدح ريحانة قبل شمّها. رسا مقصرا بان عن إبانته، وقص قوادم النسيم، فعلق طيبا من ريحانته.

هو من أهل دمشق. صحب أبا سليمان الداراني. «١»

وكان أبو القاسم الجنيد يقول:" أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام." «٢»

وقال أحمد بن أبي الحواري:" من نظر إلى الدنيا نظرة إرادة وحبّ لها أخرج الله نور

<<  <  ج: ص:  >  >>