قال أرسطو: هو حجر مدور مثل الحصى، يخرج من البحر، شبيه بالبنادق «٢» . خاصيته أنه إذا سحق وشربه من به الحصى في المثانة أخرجه قطعا كالرمل.
قيشور «٣»
قال أرسطو «٤» : القيشور حجر خفيف متخلخل، يقوم على الماء، ولا يغوص. وله معادن كثيرة في بلاد سقلية «٥» وبلاد أرمينية، ويسمى أيضا حجر الدفاتر لأن المكتوب في الدفاتر إذا حك به محاه.
وقال ديسقوريدوس في الخامسة: وينبغي أن يختار منه ما كان خفيفا جدا، كثير التجفيف «٦» ، مسفقا «٧» ليس له كثافة ولا صلابة الحجارة، هشا أبيض.
وينبغي أن يحرق على هذه الصفة، [بأن] يؤخذ [منه] أي مقدار كان، ويدفن [في] جمر، فإذا حمى أخذ وطفىء في خمر ريحاني؛ ثم يدفن ثانية، فإذا حمى