كنت في سفينة وفيها رجل مضحاك، كان يقول: كنا نأخذ العلج في بلاد الترك هكذا!! وكان يأخذ بشعر لحيتي، ويهزّني، فسرّني ذلك، لأنه لم يكن في تلك السفينة أحقر في عينه مني!.
والثانية: كنت عليلا في مسجد، فدخل المؤذّن، فقال: اخرج، فلم أطق، فأخذ برجلي، وجرّني إلى خارج المسجد.
والثالثة: كنت بالشام، وعليّ فرو، فنظرت فيه أميّز بين شعره والقمل لكثرته،- وفي رواية- كنت يوما جاء إنسان وبال عليّ، وجاء آخر وصفعني! ".
وقال أبو عبد الله بن الفرج: اطّلعت على إبراهيم بن أدهم بالشام وهو نائم، وعند رأسه أفعى في فمها باقة نرجس تذبّ عنه حتى انتبه!. «١»