للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو رديء للمعدة، ويقع في أدهان الإعياء، وفيما يدلك به البدن ليرقق به الشعر. وهو في الحدة والتلذيع مثل الملح.

[زهرة النحاس]

قابضة، تنقص اللحم الزائد، وتحلل الأورام، وتجلو غشاوة البصر مع لذع شديد. و [إذا] يشرب منها مقدار أربعة «١» أوثولوسات أسهل كيموسا غليظا، ويذيب اللحم الزائد في باطن الأنف وفي المقعدة، وإذا خلطت بالخمر أذهبت البثر. وما كان من زهرة النحاس أبيض وسحق ونفخ بمنفخة في الأذن نفع من الصمم المزمن، وإذا خلط بالعسل وتضمد به حلل أورام اللهاة والنغانغ. وزهرة النحاس ألطف من النحاس المحرّق، وهو منقّ غسّال محلّل لخشونة الأجفان، وهو من الأدوية المدملة المنشّفة النافعة من القروح الخبيثة والقروح العفنة.

[زنوس]

قال أرسطو: هذا الحجر يوجد بقرب البحر الخضم الأخضر «٢» . من خواصه:

أن الإنسان إذا تختّم به كان يزول عنه الهم والغم بإذن الله.

شادروان «٣»

قال ابن وافد «٤» : (١٣٧) معناه بالفارسية سواد العصاة. وهو شيء أسود

<<  <  ج: ص:  >  >>