يقال على زمان «٢» السعالي بالفارسية. وهو صنف من الخشخاش الأسود، وقيل إن النّاركيوا هو الخشخاش كلّه بأصنافه، وقيل هو الخشخاش الأسود. وفي مفردات الشريف «٣» : الناركيوا بالفارسية نبات أغفل ذكره ديسقوريدوس.
وذكره في كتاب الأدوية المنتخب من الفلاحة النبطية «٤» ، وقال: هو نبات ينبت في شطوط الأنهار ومواضع مجمع المياه وفي المواضع الندية الظليلة، ينبت بنفسه، ويرتفع عن الأرض نحو القامة، وله ورق كورق الزيتون، ولكنه أصغر منه، و [هو] ناعم ليّن اللمس، وأغصانه صلبة جدا، وله زهر يظهر في الربيع كالورد الخيري «٥» ، يخلفه ثمر كالبندق في جوفها حب أسود كأنه الفلفل، أدكن اللون.