وذكر أرسطاطاليس: أن كل حجر يستحيل عن لونه فهو رديء للابسه.
وروي عن جعفر الصادق- عليه السلام-: ما افتقرت يد تختمت بفيروزج «١» .
فيلقوس «٢»
قال أرسطو: تفسير فيلقوس المتلون بألوان كثيرة. وهذا الحجر يتلون في يوم واحد، فيكون تارة أحمر، وتارة أخضر، وتارة أصفر، ولا يزال يتلون بالأصباغ، فإذا كان الليل لمع بضوئه كالمرآة. والإسكندر لما ظفر بهذا الحجر في معدنه أمر أعوانه بحمل شيء كثير منه، ففعلوا، فلما كان الليل أخذهم الرجم من كل ناحية، لا يرون من يفعل ذلك، فتوهموا أن هذه الأحجار تغلب عليها الشياطين، وفيها خاصية لا يجوز أن يعرفها الأنس؛ فأمر الإسكندر بإمساكها، فما مر بها بموضع إلا وهرب الجن منه، وما كان يقربها شيء من السباع والهوام، فجعلها في خزائنه.
فيهار «٣»
قال أرسطو: هو حجر يوجد بناحية المشرق في معدن الذهب، لونه لون الياقوت الأحمر، يشف كالزجاج. خاصيته أنه يدفع غائلة السحر عن حامله، وإذا سقي منه وزن شعيرتين أزال الخبل والجنون بإذن الله.