للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولمّا كان الثناء أحسن ما تدار عليه الكؤوس، وتنقش له الأقلام في الطّروس، وجب أن يطلق في هذه الحلبة الأرسان، ويستخدم في أداء فرضها اللّسان.

٩- ومنهم: القاضي الفاضل: [السريع]

وليس لله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد

«١» هو منهم، لا بل هم منه؛ وكلّ ما قيل في محاسن من تقدّم، فإنّما هو عنه «٢» : [الطويل]

وإن جرت الألفاظ يوما بمدحة ... لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني

وهو: الفاضل محيي الدّين، أبو عليّ، عبد الرّحيم بن الأشرف أبي الحسن عليّ ابن الحسن [بن الحسن] بن أحمد بن الفرج «٣» ، اللّخميّ، العسقلاني المولد، عرف بالبيساني «٤»

* كان سلفه من بيسان «٥» ، وولي أبوه قضاء القضاة والخطابة بعسقلان،

<<  <  ج: ص:  >  >>