بنحاس قبرصي، وأخذ ما خرج من مائه، ولطخ به القروح التي تكون بالأسنان فجأة، جففها «١» وأبراها.
وأما مسن الزيت الأخضر، فإنه إذا كسر ثم شوي بالحجر، وسحق بالخل والنطرون، فإنه نافع للحكة والقوباء والخنازير والسرطان والآكلة. (١٨٥) وإذا سحق هذا الحجر واكتحل به نفع من البياض في العين.
وقال في التجربتين «٢» : حكاكته تحد البصر وتقوي العين، ولذلك يجب أن تحك الشيافات عند عملها عليه. وإذا سحق ونثر على قروح حرق النار جففها.
مسحقونيا «٣»
قال الرازي في كتاب القرى «٤» والدساكر: هو ماء الزجاج، أو ماء الجرار الخضر.
وقال في الحاوي: هو ماء الزجاج.
وقال في كتاب أهرن «٥» القس: إنه ماء الجرار الخضر حين تعمل.
وقال سليمان بن حسان: المسحقونيا هي الشحيرة، وهو خلط يقوم مع الملح والآجر يعرفه أهل صنعة تخليص الذهب.
وغيره زعموا: أن المسحقونيا حار جدا، وكذلك يقلع البياض من العين،