هل لك في أضيق من حر أمّكا ... مستحصف داخله كهمّكا «٢»
تموت إن أبصرته بهمّكا
١١٢- ومنهم- سلمى اليماميّة
جارية أبي عباد، وكانت فتنة للنظر، ومحنة لمن بات من العشق على غرر، وهي القائلة:«٣»[الكامل]
يا نازحا شط المزار [به] ... شوقي إليك يجل عن وصفي «٤»
أسهرت عيني في تفرقنا ... ما التذّ بعدك بالكرى طرفي
أغفي لكي ألقاك في حلمي ... ومن الكبائر ثاكل تغفي
١١٣- ومنهم- مراد جارية عليّ بن هشام «٥»
مولدة من مولدات المدينة، صفراء كأنها الذهب، هيفاء كأنها مال بها الطرب، اشتراها علي بن هشام لما حج وكانت تقول الشعر في معاني فتوحه، وتداني به ما يهتز به [ص ٢٨٩] من مديحه، وغضبت عليه مرة وهجرته،