للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقبل قولي في تركها، ولا أحسبه يبلغ إلى فيد «١» حتى يحدث في دماغه اليبس ما لا يكون عندي ولا عند أحد من المتطبّبين حيلة في ترطيبه. فليس يبلغ" فيد"- إن بلغها- إلا مريضا. ولا يبلغ مكة- إن بلغها- وبه حياة!.

قال إسماعيل بن أبي سهل: قال لي أبي: فو الله! ما بلغ المنصور" فيد" إلا وهو عليل، ولا وافى مكة إلا وهو ميت، ودفن ببئر ميمون «٢» .

ومنهم:

٦٩- عبد الله الطيفوري «١٣»

هبت له رياح ثم سكنت، وتنبّهت له عيون رباح ثم وسنت «٣» ، وانتعش جدّه الخامل، ثم غلب عليه الخمول، ورنح «٤» غصنه المائل ثم عاجله

<<  <  ج: ص:  >  >>