للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذبول، وظنّ أن بارقته «١» ممطرة وقد رأى ركامها «٢» ، وأمّل رهامها «٣» ، فما سقته إلا رشاشا، ولا أقامته إلا وسقط يتغاشى.

قال ابن أبي أصيبعة «٤» :" كان حسن العقل، طيّب الحديث، على لكنة سواديّة «٥» كانت في لسانه شديدة.

وكان مولده في بعض قرى" كسكر" «٦» ، وكان أحظى خلق الله عند الهادي «٧» .

قيل: إنه كان مولى الخيزران، والأصح: أنه كان مطبّبا لأخيها طيفور، فنسب إليه. ولما وجّه المنصور المهديّ إلى الري لمحاربة من بها، حمل معه الخيزران، وهي حامل بموسى، وخرج معها طيفور، والطيفوري معه، ولم تكن الخيزران شعرت بالحمل، فبعثت قارورة لها تريها الأطباء، فأتت الجارية بها أبا قريش الصّيدلاني،

<<  <  ج: ص:  >  >>