للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمست «١»

قال الكندي (١٠٢) في كتاب الأحجار «٢» : أما الجمست فهو حجر بنفسجي، وصبغه مركب من حمرة وردية «٣» وسماوية. وهو حجر كانت العرب تستحسنه وتزين به آلاتها. ومعدنه من القرية التي يقال لها الصفراء «٤» على مسيرة ثلاثة أيام من مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، أعظم ما يخرج منه قدر الرطل أو ما قرب من ذلك فيما أخبر به من يعالجه، وأما نحن فلم نر منه شيئا عظيما؛ وعلاجه في قطعه وجلائه علاج الزّمرد «٥» .

زعموا أن من شرب من إناء منه لم يسكن بعد أن يكون الإناء كبيرا، ولابسه يأمن من النّقرس، ومن وضعه تحت وسادته أمن من الأحلام السيئة بإذن الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>