للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجلد فقط، بل يقشّر الجلد نفسه ويكشطه ويغوص فيه حتى يحدث القروح.

زبد البحيرة «١»

يصلح لقلع الجرب المتقرح والكلف والقوابي والبثور اللبنية وعرق النّسا، وينقل المزاج الرديء العارض للأعضاء إلى المزاج الجيد، ويجلو البصر، وينفع من ورم الثديين إذا طليت به مدقوقا مذافا بماء.

زجاج «٢»

قال أرسطو: الزجاج أنواع كثيرة، منه متحجر، ومنه رمل، يوقد تحته ويرمى عليه حجر المغنيسيا «٣» فيجتمع جسده «٤» بالرصاصية التي فيه. وقد يتّخذ من الحصى والقلي «٥» المطحونين يسبك في قبّة مصنوعة لذلك، ويوقد عليه كثيرا حتى يختلط ويجري. والزجاج إذا أصابته النار ثم أخرج إلى الهواء من غير أن يدخّن يتكسر ولا ينتفع به. وهو يتلون بألوان كثيرة لأنه من ألين الأحجار، ويعد في الأحجار كالمائق «٦» بين الناس (١٢٩) لأنه يميل إلى كل صبغ يصبغ به، وهو يخرج اللحم.

وقال الشيخ الرئيس «٧» : يجلو الأسنان وينبت الشّعر إذا طلي بدهن

<<  <  ج: ص:  >  >>