وهما في جبال الشام كلها، وهي تنفع أوجاع المفاصل ولمن أصابه تشبّك في أصابعه، وإنما ينفع اللحاء [الذي هو] خارج «١» الأغصان. وذكر أنها إذا صيّرت في غدير فيه ماء وسمك، وخلط بذلك الماء أسكر السمك. ومقدار الشرب منه مع السّكر مثقال، فإن طبخ مع غيره من الأدوية في مطبوخ فالشربة منه درهمان أو ثلاثة، وهو جيد للنقرس ووجع الورك والظّهر.
مازريون «٢»
قال ديسقوريدوس في الرابعة: حامالا «٣» ، أو «٤» هو تمنيش «٥» صغير، يستعمل في وقود النار، وله أغصان طولها شبر وورق شبيه بورق الزيتون إلّا أنه أدق منه، وهو مر متكاثف يلذغ اللسان ويخدره.
قال ابن البيطار: ورقه يسهل بلغما ولا سيما أن خلط بجزء منه جزءان «٦» أفسنتين، وعجن بعسل أو ماء، وعمل منه حب، واستعمل. والحب المتّخذ منه