للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي سنة ثمان وست مئة «١٣»

قبض الملك المعظم عيسى بن العادل على عز الدين أسامة صاحب قلعتي كوكب وعجلون بأمر أبيه العادل وحبسه بالكرك إلى أن مات «١» ، وحاصر الحصنين المذكورين وتسلمهما من غلمان أسامة، وأمر الملك العادل بتخريب كوكب وبقية أثرها [فخربت] «٢» وبقيت خرابا، وأبقى عجلون وانقرضت الصلاحية بهذا أسامة.

وملك الملك المعظم بلاد جهاركس «٣» وهي بانياس وما معها لأخيه الملك العزيز عماد الدين عثمان بن العادل «٤» وأعطى صرخد لمملوكه عز الدين أيبك المعظمي «٥» .

وفيها، عاد الملك العادل إلى الشام، وأعطى ولده الملك المظفر غازي «٦» الرّها مع ميّافارقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>