وأستاذ داره، وهذا لؤلؤ هو الذي ملك الموصل على ما سنذكره «١» إن شاء الله تعالى.
وكان لأرسلان شاه ولد آخر أصغر من القاهر اسمه [عماد الدين] «٢» زنكي ملّكه أبوه قلعتي العقر وشوش «٣» وهما بالقرب من الموصل.
وفيها، وردت رسل الخليفة الإمام الناصر إلى ملوك الأطراف أن يشربوا له كأس الفتوة، ويلبسوا سراويلها، وأن ينتسبوا إليه في رمي البندق ففعلوا ذلك.
وفيها، سار الملك العادل بعد وصوله إلى دمشق إلى الديار المصرية، وأقام بدار الوزارة.
وفيها، توفي (١٦١) الملك الأوحد عز الدين أيوب بن الملك العادل «٤»
صاحب خلاط، فسار أخوه الأشرف وملك خلاط واستقل بملكها مضافا إلى ما بيده من البلاد الشرقية، فعظم شأنه ولقب بشاه أرمن.
وفيها، قتل غياث الدين كيخسرو صاحب الروم، قتله ملك الأشكري «٥»
وملك بعده ابنه كيكاوس حسبما تقدم ذكره سنة ثمان وثمانين وخمس مئة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute