والإمام سراج الدين عبد اللطيف بن أحمد بن الكويك «٢» قاصدا بلاد التكرور للتجارة عن أربع وأربعين (٤١٠) سنة.
وفيها، أخربت كنائس بغداد، وأسلم ديّان اليهود سديد الدولة (و) هو منصور بن شمس الدولة أبي الربيع «٣» وعدة يهود، وأسقط عن بغداد مكوس كثيرة.
واشتهر عن جماعة من الشيعة في قرية بتي أنهم دخلوا على فقيه لهم مريض فبقي يصيح: ويلكم أخذني المغل خلصوني منهم، ثم فقد في الحال من بينهم، ولم يقعوا له بأثر.
سنة خمس وثلاثين وسبع مئة «١٣»
رجع من مصر ملك العرب مهنّا بن عيسى.
و [توفي بدمشق]«٤» رئيس المؤذنين البرهان «٥» ابن مؤذن القلعة.
ثم ولده المحدث أمين الدين محمد بن إبراهيم «٦» كهلا.