للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رمضان، توفي المحدث الإمام أبو الحسين علي بن محمد اليونيني «١» ببعلبك شهيدا من جرح في دماغه، وثب عليه مجنون بسكين وعاش إحدى وثمانين سنة.

وفيها، جاء جراد إلى دمشق لم يسمع مثله، ترك غالب الغوطة عصيا مجردة، ويبست أشجار لا تحصى.

وفي ذي الحجة، مات مسند الديار المصرية أبو المعالي أحمد بن إسحاق الأبرقوهي «٢» بعد قضاء نسكه وله أربع وثمانون سنة «٣» .

سنة اثنتين وسبع مئة «١٣»

في صفر، فتحت جزيرة أرواد «٤» وهي بقرب انطرسوس، وحوصرت يوما، وقتل بها عدة من الفرنج نحو الألفين (٣٨٥) ، ومروا على دمشق بالأسرى قريبا من خمس مئة أسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>