للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي صفر، مات قاضي القضاة بقية الأعلام محمد بن علي بن دقيق العيد «١» بالقاهرة، وله سبع وسبعون سنة.

وفي شعبان، عدّت التتار الفرات، وانجفل الناس، وخرج السلطان أيده الله بجيوشه المنصورة من مصر.

وفي «٢» عاشره، كان المصاف بعرض «٣» بين التتار وبين المسلمين، كان المسلمون ألفا وخمس مئة وعليهم أسندمر «٤» وغرلوا العادلي وبهادر آص «٥» ، وكان التتار نحو (ا) من أربعة آلاف، فانكسروا وقتل منهم خلق كثير وأسر مقدمهم، ثم دخل من المصريين خمس تقادم عليهم الشاشنكير «٦» والحسام أستاذ دار، ثم دخل بعدهم ثلاثة آلاف عليهم أمير سلاح ويعقوبا «٧» وأيبك

<<  <  ج: ص:  >  >>