وشمس الدين سنقر الكافري «١» وكانا من أمراء الميمنة.
وعز الدين محمود بن الأمير يعقوبا «١» .
وصلاح الدين «٢» ولد الملك الكامل «٣» .
وسافر السلطان في حفظ الله بعد العيد.
وفي يوم الأضحى، توفي الملك العادل زين الدين كتبغا المنصوري «٤» صاحب حماة. ثم نقل إلى تربته بسفح قاسيون، وعاش بضعا (٣٨٧) وخمسين سنة، وكان فيه شهامة ودين وخير وحسن خلق.
وفي ذي الحجة، كانت الزلزلة العظمى بمصر والشام، وكان تأثيرها بالإسكندرية أعظم من غيرها، ذهب تحت الروم بها عدد كثير، وطلع البحر إلى نصف البلد وأخذ الجمال والرجال وغرقت المراكب، وسقطت بمصر دور لا تحصى.
سنة ثلاث وسبع مئة «١٣»
في المحرم، توفي الشيخ الإمام القدوة الزاهد الكبير ولي الله الشيخ إبراهيم بن أحمد الرّقّي «٥» بدمشق، وكانت جنازته مشهودة، وحمل على الرءوس، وعاش بضعا وخمسين سنة.