للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قط إلا خليفة، وقد استقطعهما ولاة العهود في أيام بني أمية فلم يعطوها، فقال:

والله لا أرجع عنهما إلا بعد أن يرضى، فصولح على خمسين ألف دينار.

قال إسحاق: مرّ دحمان الأشقر المغني وعليه رداء جيد، فقال له بعض من حضر: بكم اشتريت هذا يا أبا عمرو؟ فقال: [المنسرح]

[ما] ضرّ جيراننا إذ انتجعوا «١»

١٨- سياط «٢»

كان سرورا للسامع، وشجا لابن جامع، لا يزال يغيظه ويزهق باقي ذمائه «٣» من ليس، ويفيظه «٤» ولم تكثر عدد أصواته التي صنفها، وأبياته في الأنغام التي ألفها، إلا أنه يكثر فيها الصناعة، ويظهر فيها البراعة، ويطرب بها ما لا يطرب اليراعة «٥» ، وكانت أخباره قلائل، وآثاره عليه دلائل.

قال أبو الفرج، قال إسحاق: ولقب هذا اللقب لأنه كان كثيرا ما يغني: «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>