وقال الغافقي: جيد للقروح التي تهيج بأطراف المجذومين، ينقيها ويجبرها.
وقال أرسطو «١» : هو حجر شريف، يلقى على الرصاص والنحاس والحديد فيجعلها فضة بإذن الله تعالى.
وقال الإسكندر: إنا لما علمنا أن الذهب يحتاج إلى لون له بريق، فلوناه بالطلق. وهو يدخل في كثير من العلاجات الطبية والطّلسم والتبريح.
طوسوطوس «٢»
قال أرسطو «٣» : هذا الحجر تولده في معدن الفضة والنحاس «٤» وهو حجر أخضر فيه طبع الدهنج والتوتيا لما ذكرنا أن التوتيا لا يكون إلا في معدن الفضة؛ والدهنج لا يكون إلا في معدن النحاس وخاصيته أنه إذا نقع في ماء وشرب يقتل وقد فعل هذا قوم بعسكر الإسكندر نقب مثانتهم فماتوا، وهو يفعل فعل الدهنج، وإن ألقي في الكحل ذهب بالبياض العتيق، وإن لم يكن البياض عتيقا أضر بالعين.
[طين مختوم]
لم يتكلم عليه أحد كجالينوس فإنه قال في التاسعة: الطين المختوم المجلوب من جزيرة (٢٤٨) لميوس «٥» ويسمى مغرة طينية «٦» ، ويسمى خواتيم طينية