[ص ٣٩٧]
والشعر للنمر بن تولب، والغناء فيه في سادس الهزج، وكذلك صوته في شعر الكميت بن زيد، ودست عليه الشيعة الأموية من قتله لأجل تغنيه به، وهو هذا: «١» [الطويل]
ألم ترني من حب آل محمد ... أروح وأغدو خائفا أترقب
على أي جرم أم بأية سيرة ... أعنف في تقريظهم وأكذب
أناس بهم عزت قريش فأصبحوا ... وفيهم بناء المكرمات المطيب
وهم رئموها غير ظأر وأشبلوا ... عليها بأطراف القنا وتجلببوا
فإن هي لم تصلح لحي سواهم ... فإن ذوي القربى أحق وأقرب
وإلا فقولوا غيرها تتعرفوا ... نواصيها تردى بنا وهي شزب
والغناء فيه في ثقيل الرمل، وكان يتغنى به أيام استظهار الأدارسة فأصبح قتيلا ملقى على باب داره.
١٧٥- ومنهم- سعدى جارية المعتمد بن عبّاد «٢»
وكانت جارية يسعد بها ضجيعها، وينعم ولو ورد مدامعه نجيعها، فاتنة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute