قال أرسطو: هو حجر أبيض مشوب بغبرة «٢» ، إذا غمز عليه بالمسن صرّ كما يصرّ الرصاص القلعي. إن أخذ إنسان من هذا الحجر قدر أوقية، ووضعه من الفضة على خمسة أذرع، انجذبت إليه، وإن كانت مسمّرة انقلع المسمار، وليس من المغناطيسات أقوى من هذا.
لاقط القطن «٣»
قال أرسطو: هذا الحجر يوجد على سواحل البحر، وهو حجر أبيض إذا أدني من القطن أو الخرق اختلسها. ومن خواصه أنه إذا حل «٤» في الزبل وألقي على النحاس صبغه كالفضة، وإن كان مع إنسان برأ من الماء.
لاقط المسن «٥»
قال أرسطو: هذا حجر يلقط النحاس والصفر، وفي لونه يسير غبرة. وإذا أخذ منه زنة دانق «٦» ، وألقي عليه عشرة دراهم فضة محلولة بعد سبكها، وقبل أن تجمد، أحدث فيها صفرة ذهبية، فإن أعيدت إلى السبك لم تنتزع عنها زمانا طويلا، إلا أنها لا تكون ذهبا. وإذا سعط صاحب الصرع منه وزن شعيرة مسحوقا مذابا بماء العنب، نفعه ذلك بإذن الله تعالى.