وقال ابن عدي: لا أعرف له رواية منكرة، وهو من أهل الصدق والحفظ «١» .
وكانت وفاته في شعبان سنة ثمان وخمسين ومائتين «٢» .
ومنهم:
٨١- مسلم بن الحجاج «٣» بن مسلم «٤» القشيري النيسابوري
أبو الحسن، أحد الأئمة الحفاظ أعلام المحدّثين، وفي أعلى مقام المتقدمين والمحدثين، المفضل- بعد صحيح البخاري- كتابه، إلا ما ذهب إليه بعضهم من أنه هو المقدم، والأولى بأن يقدم، وحذاق المحدثين إذا خرجوا مما خرجاه- مما اختلفا في لفظه- جعلوا اللفظ لمسلم على ما خرجه في صحيحه، وعملوا عليه لكثرة تصحيحه، وعنت تنقيحه، ولأهل المغرب في التعويل عليه ميل، ولهم إلى الانصباب إليه سيل، وعذرا، لمن أغري بصحيحه (ص ١٧٢) عذرا لقد وفى في شروط تصحيحه نذرا، حتى لقد كاد يعدّ فردا لا يقاس إلى شبهه وراويا للخير يجيء به كما قيل في حديث عائشة في الأضاحي" لقد أتتك بالحديث على