نحاس ودستج «١» من نحاس، تبول فيه الأطفال. وقوم آخرون يدخلون هذا الصنف في عداد الزنجار، ويجعلونه نوعا من أنواعه. والأجود أن يتخذ المتخذ له في وقت الصيف، والأجود أن يكون الهاون والدستج نحاسا أحمر، فإنه إذا كان كذلك كان ما ينحل منه جيد للجراحات الخبيثة، إن استعمل وحده، أو مع غيره.
وقال ديسقوريدوس: وله قوة تجلو بها اللثة، ويقلع اللحم الزائد في القروح وينقيها، ويقبض ويسخن ويعفن تعفينا برفق، مع لذع يسير. وهو من الأدوية التي تهيج القيء وتغثي «٢» .
تنبيه «٣» : اعلم أن لحام الذهب عند كثير من الناس هو تنكار الصاغة الذي يلحمون به الآن «٤» ، لكن اللحام الذي تقدم القول فيه عن ديسقوريدوس وجالينوس ليس هو التنكار، بل هو دواء غيره، فاعلم ذلك.
لوفقرديس «٥»
قال الشيخ الرئيس: إنه حجر مصري يستعمله القصّارون لتبييض الثياب.
وهو حجر رخو ينماع «٦» في الماء سريعا، وهو جيد لنفث (١٧٧) الدم.