١٢٩- عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى القرشي الأسدي
«١» أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. والعلماء أهل الدرجات المكينة، والصلحاء أصحاب الديانة المتينة، والأكفاء من رجال طيبة أخت البلدة الأمينة، والقرناء لما بين لابتيها «٢» ونعم القرين ونعم القرينة، كان في صباه بين لدات من أقرانه وإخوته وإخوانه بالمسجد الحرام فتمنوا الأماني من الدنيا والملك وتمنى الجنة والنساء، فلم يبق رجل منهم حتى نال أمنيته، ونال الواحدة ولا عجب أن يكون بلغ الثانية لما بلغ منيّته.
ذكر العتبي «٣» أن المسجد الحرام جمع بين عبد الملك بن مروان «٤» ، وعبد الله بن الزبير «٥» وأخويه مصعب «٦» وعروة أيام تألفهم بعهد معاوية بن أبي