ومن يك ضاق في الظّلماء ذرعا ... فإنّي من يسرّ به جنانه
أطارد عسكر الظّلماء عنّي ... برمح صيغ من ذهب سنانه
(٩) ومنه قوله: «١»[الوافر]
أنا المغترّ حين ظننت أن لا ... يكون لوصلهم أبدا فراق
وقالوا: كيف ليلك؟ قلت ليلي ... كليل الشّمع أجمعه احتراق
ومنهم:
٤- أبو عبد الله النّقّاش، عيسى بن هبة الله البزّاز البغدادي «١٣»
شعره كأيّام الشّباب، والتآم الأحباب. ولم يقع إليّ منه إلّا ما يقع من الشّمس بين الغصون، أو بقدر ما يبوح به الكتوم من السّرّ المصون. وقد ذكره العماد الكاتب ذكر التفخيم، وأشار إليه إشارة قامت مقام الدّلّ من الأغيد الرّخيم. والذي أتيت له به حتى نوار ومجاجة شهد من يد مشتار، وزجاجة شفّت عن كوكب درّيّ يوقد بالأنوار.