للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلوا الليل عني مذ تناءت دياركم ... هل اكتحلت بالنوم لي فيه أجفان «١»

وهل جرّدت أسياف برق دياركم ... فكانت لها إلّا جفوني أجفان

٣٨٦/ومنه قوله: [الطويل]

كذا في طلاب المجد فليسع من سعى ... بلغت المدى فليعط فخرك ما ادعى «٢»

فلست ترى طرفا إلى المجد طامحا ... سلا الناس ما لم تدّع فيه مطمعا

تبيت العتاق القبّ تحت سروجها ... لترسلها في غرّة الصّبح فزّعا

وتمنع ما تحوي لتعطيه ندى ... وغيرك ما ينفكّ يعطى ليمنعا

ومنهم:

٣٥- عبد العزيز بن عمر بن نباتة السعدي «٣»

شاعر على ألفاظه عروبة، وعلى حفاظه ما لا يقوم به أسلة أنبوبة. جيّد السّبك كأنّما

<<  <  ج: ص:  >  >>